21 شتنبر 2010

صــــرخــــة لابــــــــــــــد مـــــــــنــــــــها

صــــرخــــة لابــــــــــــــد مـــــــــنــــــــها

هاهي الحركة الامازيغية  بدات  الدخول السياسي ديال هاد العام بالسبان والاتهامات من القوميين العروبيين و الإسلاميين المتطرفين؟ تيتهموها «بالتطبيع مع اسرئيل و التعامل مع الصهيونية».
وهد الكلام راه ماجاش غير هكدا، راه عندو الأسباب ديالو للي هيا، ان الامم المتحدة و جوابا على التقارير للي صفطتها  ليها الحركة الامازيغية، حول التمييز العنصري، دارت المفعول ديالها. وكان الجواب ديال الأمم المتحدة هو وحد المجموعة ديال التوصيات للمغرب ومنها: الاعتراف باللغة الامازيغية و دسترتها كلغة رسمية الى جانب اللغة العربية. وهادشي بطبيعة الحال ماعاجبش وحد المجموعة للي تتعتبر راسها وصية على المغرب و مصير المغاربة. وفعوض اتفتح النقاش في هاد الموضوع بدا الهجوم على الامازيغية والامازيغ ولكن هاد الشي تيبين الضعف ديال هاد الناس اللي ديما تيهربو لشرق وتيتحاماو به بحجة  القضية الفلسطينية، لي هي في حقيقة الأمر واحد الأصل التجاري تيسمح لبعض تجار القضايا الانسانية اتمعشو منو.
علاش هاد الشي كولو؟ علا حقاش تندافعو على لغتنا وثقافتنا لي ماجات لا من الشرق ومن الخليج ومن هاد المنبر نحب نقول للمدافعين على الدارجة المغربية غير زيدوا لقدام وما تيئسوش وما تديوهاش ف السبان راه غير تيشوشو علينا كاملين حيت ما عندهم حتى برهان ولا دليل على اللي تيكولوه.
ولكن خاص الواحد اعرف بلي الدفاع على لغات البلاد اللي هما الدارجة المغربية وتامازيغت راه عندها واحد الأساس مهم بزاف وبزاف اللي هو بطبيعة الحال الثقافة والهوية ديال هذ البلاد وحتى الأرض وإلى كلنا الأرض راه هدا تيعني المغرب اللي عندو الجذور ف إفريقيا ماشي في سوريا وفلسطين والعراق. وراه الملك محمد السادس عارف هاد المسألة حيت إلى حسبنا المرات لي مشا فيها إلى دول القارة ديالنا افريقيا غادي تلقاوهوم كثر من المرات لي مشا فيها للشرق الأوسط والخليج وهاذا الشي عندو دلالات قوية.
وأنا ما تنكولش القطيعة مع الشرق لأنه سياسيا وديبلوماسيا ما خاص القطيعة مع حتا واحد ولكن لي تنكول هو عقلنة العلاقات مع هاد الدول وما يتعتبرش المغرب بحال شي مقاطعة تابعة للشرق والخليج.
وهاد الشي تيبان لينا حتى ف المهرجانات الفنية للي ولاو فيها المغنيون الشرقيون كثر من المغاربة والأفارقة حتى طلعو لعباد الله فالراس ولاو تيضربوهم بالحجر وحتى بالقراعي .
وفاش بان بلي خاصنا نعيدو ربط الجذور ديالنا مع أصلنا الإفريقي هو ف الوقت ديال كأس العالم. حيت الفيفا دوزات الماتش فابور لكاع الدول الإفريقية إلا المغرب وتونس والجزائر. علاش؟ حيت هاد الدول تتعتبر راسها ديما عرب والسبب جا من أيام الحركة «الوطنية» ديال هاد الدول ألي كانت تتنافس على شكون إكون عرب أكثر من لاخر حتى ولاو بحال هاذاك الغراب اللي ما عرف لا يطير ولا يتمشى.
 وفي هاد الصدد قال الحكيم الأمازيغي:

Izuran ugjjif ad ittarun tiyni

Auteur: Amina Ibnou-Cheikh, directrice de “Le Monde Amazigh”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق